الثلاثاء، 5 يونيو 2012

لقاء صحافي مع رئيس جمعية عين اسبيلية للفنون الشعبية بدبدو


مـدار24 :
عبد الحق عبيدي /مدار24


* أهلا بك الأستاذ علي حمداوي  وشكرا على استجابتك لدعوة الموقع نود منكم في البداية تعريف القراء الكرام بالمهرجان وأهدافه
أولا أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لموقع:جريدة مدار24 على الاستضافة وعلى المواكبة التي يقوم بها لكل الأنشطة و التي نعتبرها واجهة من واجهات النضال الثقافي. بالنسبة لسؤالكم الاول, ففكرة تنَظيم المهرجان انبتقت عن أعضاء الجمعية التي تأسست سنة 2003 حيث كانت أنداك تنشط في الحفلات و المهرجانات و الزيارات الملكية.و في سنة 2005 تم تنظيم مهرجان العلاوي الأول بدبدو و قد عرف نجاحا كبيرا بشهادة الحضور المتمثل في السلطة المحلية و الأطر التربوية و الإدارية و فعاليات المجتمع المدني أما فيما يخص أهداف المهرجان فهو يسعى الى التذكير بأمجاد و بطولات أبناء المنطقة في مواجهة الاستعمار و كذا ترسيخ المواطنة و إبراز المؤهلات الثقافية و الاجتماعية بالمنطقة و هو ملتقى إشعاعي للتعريف بالمدينة و فك العزلة عنها . بالإضافة إلى هذا فالمهرجان يسعى إلى أن يكون قريبا من الناس و لهذا تتم برمجة الكثير من الفقرات في فضاءات توجد وسط المدينة.
* ما هي العوائق التي تواجهكم في تنظيم هذا المهرجا
ن ؟
 هناك مشاكل متعددة على رأسها المشكل المادي حيث لا زلنا ننتظر الدعم من الشركاء التقليديين و كذلك الجهات المعنية للمساهمة المادية من أجل إنجاح هذا المهرجان بالنظر إلى هويته و حمولته الثقافية و الانشطة التي يقترحها و الى حجم ضيوفه و متتبعيه.وهناك مشاكل أخرى تتمثل في ضعف البنية التحتية لهاذ نهيب بجميع المثقفين و الفاعلين على تطوير هذا النشاط واعتبار الشأن الثقافي أولوية و مسؤولية الجميع.
ماهي البرامج و الفقرات التي تقترحونها في هذا المهرجان؟
مهرجان العلاوي الثامن للفنون الشعبية هو إحياء للذكرى 101 لمعركة علوانة و بني ريص تحت شعار : الملكية بالمغرب رمز الوحدة و عنوان التقدم و الازدهار عبر التاريخ . و سيكون أيام 14/15/16/17 يوليوز .و سيعرف هذا المهرجان برامج و فقرات متنوعة من رقصات فلكلورية و أمازيغ شعبية و سهرات غنائية متنوعة حيث سيتم استقطاب فنانين كبار كما سيعرف هذا الملتقى محضرات في تاريخ المنطقة و الثرات الامازيغي و كدا أنشطة رياضية كالفروسية و حضور لأبناء الجالية المغربية حتى يتمكنوا من الوقوف عن كتب على تراثهم و ثقافتهم المحلية لبلدهم الأصلي




commentaires: 0

Post a Comment